افكر بصوت عالي

اش معنى الشباب لهم ممراتهم الخاصة و المكيفة و المظلله و احنا البنات لازم نحترق فالشمس؟ و الحر القاتل؟
كأنهم تعبوا عشان يدخلو الجامعه! صح انه بعض الشباب تعبوا لكن الحقيقه ان معظمهم دخلوا بسهوله تامه.
ما مثلنا حن البنات, كل وحده تقتل نفسها فالدراسه و تجيب نسبه فالتسعينات ما شاء الله و بعدين تجلس فالبيت..
بالعكس الحين النسبة فالثمانينات تعبر جريمه! اتذكر يوم كنت اقول حال اهلي او الناس اللي يسالوني عن النسبه و اقول:"فالثمانينات" شكلهم يتغير فجأه و بعدين يشوفو علي كأنهم يقولو يا حرام او يا ربي ما اغباها او مسكييينه,, هي ما شاطرة واجد.
للأسف الشديد.. هذا هو الواقع لكن نشتكي حال من ولا من؟
اصلا في حد يسمع او يهتم؟؟.


و بعدين اش سالفه الناس اللي يشتغلو فالجامعه؟؟ غير الدكاتره و اهل الكافيتيريات و الفيرات.. قصدي ذول اللي فالعمادة و لا اللي فالبنك ؟
كل واحد شريراكثر عن الثاني. و كل شغلهم انهم يعقوك عند اي حد غيرهم كأنه ما شغلهم انه يساعدونا.
و النظرات اللي يعطونك اياهم.. تخاف والله. بس بغيت افهم ليش كل هذا الحقد؟ يعني بالعكس انت جالس تساعد حد و تسهل له الامور!!
يا حرام